فنانون لبنانيون يتضرّعون لله لحفظ فلسطين وزرع السلام على أرض غزة ولبنان
أدان العديد من الفنانين اللبنانيين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المناضل، الذي يدافع بكل ما أؤتي من قوة وبسالة عن أرضه وكرامته بعد 70 سنة من التهجير والعنف والقتل والدمار. ويتابع الفنانون اللبنانيون عن كثب التطورات الميدانية في فلسطين عقب عملية «طوفان الأقصى» وما يتعرّض له المدنيون في غزة من قصف مدمّر وهمجي.
المطربة كارول سماحة استكرت «العنف والاعتداء الذي تتعرض له فلسطين من قتل للمدنيين»، معتبرة أنه «يحق لهذا الشعب أن يحارب لأجل حريته وأن يدافع عن أرضه وكرامته»، وسألت «عن أي سلام تتحدثون؟»، مؤكدة «أن السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة».
وأبدت المطربة نوال الزغبي تضامنها من خلال نشرها مقطع فيديو لاغنيتها «القدس»، التي سبق وطرحتها في عام 2000 لأول مرة دعماً لانتفاضة الأقصى التي أدّت لاستشهاد الطفل محمد الدرة «أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية». وأرفقت الفيديو، الذي حمل في خلفيته علم فلسطين وصورة قبة الصخرة في القدس بالدعاء، لأن يحمي الله فلسطين: «يا رب احمي فلسطين وشعبها». أما كلمات الاغنية فتقول: «يا قدس كم أتوق إلى الصلاة، حيث الرجاء في ترابك الحبيب، انهضي وحطمي قيد الطغاة، وأرجعي أهله الوطن السليب.. أنتِ لنا في الغروب وفي الصباح.. كيف لنا أن نُسكت نزف الجراح.. أنتِ لنا يا قدس يا أرض السماح».
ورفعت المطربة نجوى كرم الصلاة لحماية فلسطين وبلدها لبنان عبر تغريدة على منصة «إكس» جاء فيها: «يا رب احفظ فلسطين، واحمي وطني لبنان، وازرع سلامك على هذه الأرض».
بدورها تضرّعت المطربة ماغي بوغصن بالصلاة لفلسطين وللبنان معاً، قائلة «يا رب رحمتك ورأفتك، الله يحمي أهل فلسطين، ويحمي لبنان».
وأبدى المطرب زياد برجي تضامنه مع فلسطين، وقال «تبقى فلسطين عربية حرة، وتحفظ كرامتها وأرضها ومقدساتها بعزم أبنائها ودم شهدائها.
كلنا فلسطين». وكتب الناقد الفني جمال فياض سلسلة تغريدات داعمة لفلسطين وشعبها، ومما جاء «عندما يبدأ عدوك بضرب الأهداف المدنية من مستشفيات ومبانٍ مدنية وتجارية والعزّل من أطفال ونساء وشيوخ … عندما يصبح الأذى مجرد جرائم انتقام، لا معركة ومبارزة وحرب، إعلم أن عدوك موجوع خاسر حائر.. مهزوم حتى أصعب حدود الهزيمة!».
وفي تغريدة أخرى رأى فياض أن: «الإسرائيلي غبي إذا اعتقد أن ما بدأه الفلسطينيون أمس كان مجرد ضَرَب وهَرَب. لو لم يكونوا على استعداد تام لما بدأوا… أعتقد أن الإسرائيلي سيبكي كثيراً بعد هذه الحرب!! وسيحسب حسابات أوسع من السابق في حال قرر الذهاب كالعادة إلى المجازر الجـــماعية».